كنت أتقاضى معاش والدي حتى تم زواجي من شخص يحمل جنسية عربية، وتم الزواج بقسيمة زواج مصرية صادرة عن وزارة العدل المصرية وموثقة بالسجل المدني بتاريخ فبراير 2024.
والمعاش كان يُصرف بانتظام كل شهر بعد الزواج.
في شهر يوليو 2024، وأنا خارج مصر، أرسلت لوالدتي توكيلاً رسميًا موثقًا من وزارة الخارجية المصرية لتقوم بالتعامل نيابة عني مع هيئة التأمينات الاجتماعية، وقدمت والدتي بالفعل طلبًا يفيد بزواجي، وأرفقت به المستندات المطلوبة، بهدف:
وقف صرف المعاش.
الحصول على منحة الزواج.
لكن حتى تاريخه:
ما زال المعاش يُصرف لي شهريًا.
لم أحصل على منحة الزواج.
في شهر سبتمبر 2024، تم الطلاق خارج مصر، وبعد عودتي إلى مصر وثقت أوراق الطلاق، واستلمت قسيمة الطلاق بتاريخ ديسمبر 2024، لكن تاريخ الطلاق في القسيمة هو سبتمبر 2024.
ورغم ذلك لا يزال صرف المعاش قائمًا حتى الآن.
الأسئلة:
هل منحة الزواج لا تزال حقًا لي رغم ما حدث؟
هل توجد عليّ أي مديونية أو غرامة أو مسألة قانونية تجاه هيئة التأمينات بسبب استمرار صرف المعاش بعد تقديم الأوراق؟
إذا وُجدت مديونية، هل يتم خصمها من منحة الزواج (في حالة استحقاقها)؟ أم من قيمة المعاش المصروف؟ أم يجب سدادها نقدًا؟
أرجو من سيادتكم التكرم بتوضيح كيفية التصرف، وسألتزم بكامل التعليمات الواردة منكم حرفيًا.
ولكم جزيل الشكر والاحترام.
